الأحد، 11 يناير 2015

التطعيمات


لهذا السبب يجب ان لا تتبع نصيحة طبيبك للتطعيم



موضوع التطعيمات هو موضوع مثير للجدل. تعلم معظم الناس منذ الصغر ان التطعيمات آمنة و تمنع الامراض. اتمنى لو كان هذا صحيحا لكنني الان اقتنعت بعد بحث موسع و تجربة ان التطعيمات لا تمنع الامراض و هي بعيدة كل البعد عن الامان.

ضغط هائل يمارس بواسطة الاطباء و المستشفيات و المدارس و الاهل و الاصدقاء للتطعيم. يجب ان تعمل على استنتاجاتك الشخصية و ان تقف بصرامة عندما تقرر عدم التطعيم. يجب عليك ان تاخذ بعضا من الوقت لتقوم ببحث مستقل بخصوص هذا الاجراء الطبي. ان العواقب الصحية للتطعيمات بما فيها الموت ليس بالسهولة عكسها.

التنافر المعرفي

قد يعتبر الموضوع مصدرا للتهديد للكثير ذلك ان ما قيل لهم طوال هذه السنين قد لا يكون صحيحا. انه التنافر المعرفي. جربته شخصيا عندما بدأت بحثي في موضوع التطعيمات.

لم أرد ان اصدق ما نصحتني به مقالات الابحاث المستقلة و الكتب بخصوص التطعيمات. شعرت بعدم الراحة. كنت مؤمنة فعلا في وقت ما انه كلما تلقيت حقن التطعيم كلما حمينا انفسنا من المرض.

كنت حزينة و محبطة و غاضبة فعلا عندما وجدت ان العكس تماما كان صحيحا. قضيت سنوات عديدة من البحث و اخذت من الوقت لاغير رايي تدريجيا لما عليه اليوم. اعلم بان ارائي غير شائعة و مثيرة للجدل.لكنني اشعر فعلا ان اثار و اخطار التطعيمات عظيمة جدا لا استطيع الوقوف جانبا لتجاهلها.

انت وحدك تستطيع ان تتخذ القرار لتطعم ام لا لكن من الضروري ان يتخذ القرار من قبل مستهلك مطلع و ملم بالخدمات الصحية.

اريد ان يتعلم الاخرون من اخطائي و امنع عنهم المعاناة كما عانت عائلتي من الاثار الجانبية السلبية و الخطرة و التي تعتبر مهددة  للحياة. لا تتبع نصيحة الاخرين بما فيهم طبيبك على نحو اعمى.

الضغط للتطعيم

مسائل عدة تصعب قرار التطعيم. يشعر الكثير من الاهالي بضغوطات لتطعيم ابنائهم من قبل الاطباء و اهاليهم و المدارس.

الاطباء و الموظفين العاملين في المستشفيات يقعون تحت ضغوطات لتلقي حقن التطعيم ليلازموا وظائفهم. على الاخص، تطعيم الفلونزا الذي يطلب من الموظفين في كل سنة للمحافظة على الوظائف. في حين ان الاعفاء الطبي موجود، من ضمنهم خيار لبس القناع خلال موسم الفلونزا ، في معظم الاوقات يشعر الموظفين انهم لا يملكون الخيار ان ارادوا ان يحافظوا على وظائفهم.

اصدقاء مقربين لي يعملون في المستشفيات قد ناقشوا هذه المعضلة معي. الممرضات في جميع انحاء البلاد غاضبين من هذه القضية و قد نظموا و حاولوا الاعتصام.

ان كان لديك اطفال فان رضيعك على الارجح سيتلقى التطعيم ضد الكبدي بي حين ولادته. الكبدي بي هو مرض يصاب به مستخدمي ابر المخدرات و ممارسي العلاقات الجنسية الغير اخلاقية ليس الاطفال الرضع. يكون من المنطقي اعطاء هذا التطعيم للرضع فقط من وجهة نظر تدعم ارباح شركات الادوية التي تصنع التطعيم.

بصفة دورية ينصح طبيب الاطفال باخذ كمية كبيرة من التطعيمات ابتداءا منذ الولادة. تشمل هذه التطعيمات الكبدي بي ، و الدفتيريا و التيتانوس و السعال الديكي و طعم النكاف و الحصبة و الحصبة الالماني و الانفلونزا و الفيروس الورم الحليمي البشري و الكبدي أ و الالتهاب الرئوي و التهاب السحايا و شلل الاطفال و غيره.

لهذا السبب يجب ان لا تتبع نصيحة طبيبك للتطعيم

لا تتبع نصيحة طبيبك من غير بصيرة. تم تدريب الاطباء ليوصوا بالتطعيم و هم بالفعل تحت ضغط للامتثال لتوصيات منظماتهم المهنية.

ان لم يقم الاطباء بالتوصية بالتطعيم فهم يتعرضون بذلك لعواقب سلبية تضر بمهنهم. معظمهم لم يقم ببحث مستقل في هذا الموضوع.

العديد من الاطباء ممن قضوا وقتا في دراسة موضوع التطعيمات وصلوا لقرار عدم تطعيم انفسهم او احد افراد عائلاتهم. شخصيا اعرف اطباءا و ممرضين مقربين لي كشفوا لي انهم مستمرين بالتوصية بالتطعيمات التي لم يعودوا يؤمنوا بها شخصيا نتيجة الضغوطات لاستمرار هذا الاجراء الطبي و خوفا من تعريض مهنهم للخطر.

معظم عيادات اطباء الاطفال الخاصة سترفض خدمتك ان لم يتلقى طفلك تطعيماته. معظم المعالجين بالطب البديل سيدعمون قرارك بعدم التطعيم. الموقع الالكتروني Vaccination Council مصدر ممتاز لتجد طبيبا يدعمك في قرارك ضد التطعيم.

في النهاية عليك ان تكون مسؤولا عن صحة طفلك. في الواقع فان الاهل يواجهون ضغطا كبيرا من النظام الطبي لتطعيم ابناءهم.


ضغط المدارس للتطعيم

الضغوط التي تدعوك للتطعيم لا تاتي من المجتمع الطبي فحسب انما المدارس ايضا حيث تقوم المدارس بالتهديد بعدم قبول الطلبة الغير مطعمين. في امريكا، هناك استثناءات لعدم التطعيم في جميع الولايات لتسمح للطلبة الغير مطعمين لدخول المدارس. في كل مدرسة هناك استثناءات لاسباب طبية و دينية و فكرية. اما طلبة التعليم المنزلي فهم يتجنبون قانون التطعيم.

الخلاصة

تم تدريب معظمنا على الاعتقاد بان التطعيمات امنة و تمنع الامراض. قد يكون الامر مربكا في البداية عندما ندرك بان هذا الاعتقاد غير صحيح.

ضغوطات هائلة من قبل الاطباء و المستشفيات و العائلة و المدارس لتطعيم انفسنا و اطفالنا. تم تدريب الاطباء للتوصية بالتطعيمات كخط دفاع اولي ضد الامراض في حين لم يتم تعليمهم الاضرار الخطرة التي تتسبب بها التطعيمات.

عادة ما يقوم الاطباء باتباع توصيات منظماتهم المهنية الداعمة للتطعيمات من دون القيام باي بحث ذاتي. هؤلاء الاطباء و الممرضين المعادين للتطعيمات سيستمرون بتوصية الاهالي للتطعيم خوفا من العواقب التي تضر بمهنهم.

الامر يعود لك ما ان رغبت في ان تتعلم بما يتعلق بالعواقب الصحية للتطعيمات التي تشمل الموت و الامراض التي تهدد الحياة. ستجد اطباءا يحترمون قرارك بعدم التطعيم. في امريكا هناك استثناءات تسمح للاطفال الغير مطعمين لارتياد المدارس العامة. صحتك و صحة اطفالك تعتمد عليك فلتاخذ وقتا لتثقف نفسك قبل ان تتخذ قرارك ما ان تطعم ام لا.


المصادر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق