السبت، 27 ديسمبر 2014

حملات التطعيم

0

المقالة أدناه منقولة لكم من الموقع الآتي و الذي يحتوي على معلومات قيمة حول أضرار التطعيم:


http://novaccines.org/?p=919


حملات التطعيم في الشرق الأوسط. فكِّر مليا! بقلم: لورانس دير هوفسبيان

١٠ تشرين ثاني٢٠١٣
إلى من لديهم أطفال رجاء الإطلاع على المعلومات الواردة أدناه:
تقوم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ووزارات الصحة بإجراء حملة تطعيم جماعية في الأردن ولبنان وسوريا. وتهدف هذه الحملة إلى منع الأمراض التالية: شلل الاطفال والحصبة والنكاف (أبو كعب) والحصبة الألمانية.
المزعج في الأمر والمقلق هو حقيقة أن هذه الحملات يتم فرضها على المدارس حيث جميع الأطفال قد تم تطعيمهم بالفعل ضد هذه الأمراض:
- مطعوم شلل الأطفال بالعضل ( I.P.V) يعطى في عمر شهرين، ٤ شهور، و٦ شهور، و٤ سنوات (اسم اللقاح Infanrix)
-مطعوم MMR (حصبة وحصبة ألمانية ونكاف) يعطى في عمر ١٨ شهر و٤ سنوات (اسم اللقاح MMRII)
والجدير بالذكر أنه داخل كل نشرة لقاح تم ذكر ما يلي: ” من الأفضل تجنب جرعات اللقاح التي لا لزوم لها … “.
هل تعلم أن الحصانة ضد شلل الأطفال تصل إلى ١٠ أعوام؟
هل تعلم أن حصانة ل MMR أي مطعوم (حصبة وحصبة ألمانية ونكاف) تصل إلى  ٨ سنوات؟
إذا أجريت اختبارات الدم العيار الحجمي (titer blood tests) فيمكنك إثبات أن الحصانة متوافرة  لفترة أطول بكثير مما ورد في النشرة المرفقة للقاحات.
في هذه الحملة سيتم إعطاء لقاح شلل الأطفال الفموي (OPV)، على الرغم من أن هذا النوع من اللقاح قد توقف عن العمل به في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام ٢٠٠٠ ويرجع ذلك إلى ثبوت وتوثيق حقيقة أن إعطاء المطعوم الفموي يمكن أن يُسبّب شلل الأطفال، مما قد يؤدي إلى تفشي إصابات شلل الأطفال تدعى VDPV = شلل الأطفال ناجم عن اللقاح.
يتم استخدام المطعوم الفموي في دول العالم الثالث لمجرد أنه رخيص و سهل التداول … ولكن الحقيقة الأهم أن أطفالنا يتم استخدامهم كفئران تجارب! لماذا؟
هاكم السبب:
إن تدمير هذه اللقاحات المنتهية الصلاحية أو الغير مباعة يعني خسارة شركات الأدوية ملايين الدولارات (ناهيك أن اللقاحات تعتبر مواد بيولوجية خطرة، لذلك فإن التخلص منها يستلزم تكلفة عالية ). فما الذي تقوم به تلك الشركات؟
يتم الإيعاز إلى مساهمي تلك الشركات والذين هم “للمصادفة البحتة” صانعو قرار أساسيون في منظمة الصحة العالمية على إنشاء هكذا حملات تحت ستار العمل الخيري وخدعة مضاعفة الحصانة “لحماية الأطفال الضعفاء” في دول العالم الثالث! يــا لنبل أخلاقهم!!( من الأمثلة السيد بيل جيتس و منظمة جافي).
هل تعلم أن ٩٠-٩٥٪ من الناس الذي يصابوا بفيروس شلل الأطفال لا تظهر عليهم أعراض المرض و لا يدركون حتى أنهم قد أصيبوا بالعدوى؟
المفاجأة حقيقة أنه بعد كل حملة تطعيم واسعة النطاق باستخدام مطعوم شلل الأطفال الفموي OPV ، تكون جميع حالات شلل الأطفال المسجلة قد تسبب بها اللقاح نفسه.
لزيادة معلوماتك أكثر يمكنك البحث على الانترنت عن: لقاح شلل الأطفال الفموي يسبب شلل الأطفال مع إضافة كلمة مثل الهند وأفغانستان و نيجيريا وسوريا حيث تم إجراء تلك الحملات من قبل.
منذ عام ٢٠٠٠ تم استبدال لقاح شلل الأطفال الفموي OPV بلقاح شلل الأطفال المعطل عبر الحقن(IPV) والذي تم فيه قتل وتضعيف فيروس شلل الأطفال وهذا يعني أن المطعوم لم يعد يسبب العدوى أو الشلل لأنه التطعيم يتم بالحقن.وهذا هو السبب الذي أدى إلى إعطاء أطفالنا IPV في لقاح Infanrix.
إن هذه الحملة لا فائدة منها و تسبب ضررا أكبر من أي منفعة لأن أطفالنا قد حصلوا بالفعل على ” الجرعات ” اللازمة لإعطائهم المناعة.
ومن الناحية القانونية لا يمكن فرض هذه اللقاحات على أطفالك بأي شكل من الأشكال. لا تسمح لهم بأعذار مثل “مضاعفة الحصانة ” لأن أطفالك لديهم بالفعل مناعة.
بالنسبة لمثل هذه المنظمات والوزارات فإن أطفالنا هم مجرد إحصائيات!!
من يحمي أطفالنا إذا حدثت لهم آثارا عكسية وخيمة أو مميتة نتيجة تلقيهم هذه اللقاحات ؟
إن جميع شركات تصنيع اللقاحات ومنظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة و جميع الكادر الطبي محميون من أي نوع من دعاوي قانونية متعلقة باللقاحات!
إن كان ما ذكرته بدا لك مقنعا أو لم يكن، فإني كلي رجاء أن تقوم بعمل بحثك الخاص على الشابكة حيث المجلات الطبية والمقالات متوافرة.
كما يمكنك أن تقوم أيضاً بفحص الدم العياري لمعرفة إن كان طفلك يتمتع بالحصانة أم لا. إن تبين أن ابنك ليس محصناً، تواصل مع طبيب أطفالك الخاص والذي سيقوم بإعطاء طفلك المطعوم بالحقن عوضا عن اللقاح الفموي المجاني.
إني لأرجو أنني قمت بتسليط بعض الضوء حول ما يجري مع منح خيارات و توضيح أنك يمكنك أن “ترفض” تماما كما فعلت أنا.
ومهما كان خيارك، فإني لأتمنى لك حظا طيبا.
ملاحظة: إن كنت تعتقد أن هذا المقال قد يساعد رجاء شاركه عبر وسائل التواصل المتاحة.
ME_Polio

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

المرض مفيد

قد تصدمك هذه العبارة و لكنها الحقيقة، المرض مفيد! تمكنت شركات الأدوية بالتعاون مع الطب الحديث من غرس مفهوم سيء و خاطيء عن المرض، فما أن تظهر له أية علامة نهرع لمحاربته باستخدام الأدوية.  بل يدفعنا هذا الخوف إلى الإقبال على إجراءات وقائية كالتطعيم من دون أدنى معرفة لخلفيته أو مكوناته أو أضراره.  فما هي حقيقة المرض؟ و هل بإمكاننا تخليص الجسم منه من دون اللجوء للأدوية و التطعيم؟

المرض يحدث نتيجة لتراكم السموم في الجسم و التي تأتي إما عن طريق البيئة أو التغذية.  للجسم عدة طرق لتخليص نفسه من هذه السموم فأحيانا يلجأ للحمى مثلا لقتل الفايروسات و في أحيان أخرى يطرد السموم عن طريق الإسهال، القيء، الطفح الجلدي، المخاط... إلخ.  قرأنا في المقال السابق عن ضرورة الحمى و دورها في الجسم و كيف أن لخفض الحرارة عواقب غير حميدة (اقرأها هنا).  فعلى نفس النمط، لابد أن نتيح لأجسامنا فرصة التخلص من السموم.  لكن كيف يمكن للجسم ذلك إن كنا في كل مرة نحاربه بإيقاف الإسهال أو القضاء على الطفح الجلدي أو غيره؟ نحن بذلك نقوم بسد منافذ الجسم فتتراكم السموم فيه لمدة أطول. ثم يعود الجسم مرة أخرى بمحاولة لطرد السموم فنمنعه بالدواء و تبقى السموم في الجسم فتتراكم، و هكذا حتى يجد الإنسان نفسه أو طفله في صراع دائم مع المرض و شراء مستمر للأدوية.   من الأدق ألا نصنف الحمى و غيرها على أنها أمراضا بذاتها و إنما هي أعراضا أو مؤشرات على أن الجسم يقوم بتنظيف نفسه بنفسه، فدعوه يقوم بذلك.  

ماذا عن أمراض الطفولة كالحصبة؟  ألا تعرض صحة أطفالنا للخطر؟ أليس من الأفضل حمايتهم منها بالتطعيم؟
الإجابة لهذه الأسئلة مطابقة لما سبق: المرض مفيد.  من أفضل طرق الحفاظ على صحة طفلك هو أن تدعه يمرض [1].  عندما تترك الأمراض لتأخذ مجراها دون تدخل من المضادات الحيوية أو خفض الحمى فإنها بذلك تنمي الجهاز المناعي للطفل و تقويه[2].  الأدلة تتزايد في إثبات أن الإصابة بأمراض حادة في الطفولة تمنح الطفل وقاية من الأمراض المزمنة في المراحل اللاحقة من العمر، بما في ذلك السرطان ، الربو، بعض الأمراض الجلدية  و أمراض المناعة الذاتية [1].  فالإصابة بالحصبة مثلا تمنح الطفل مناعة دائمة مدى الحياة ضد الحصبة تحديدا و أيضا مناعة عامة مدى الحياة ضد أمراض تنكسية أخرى تخص العظام و الغضاريف و أمراض الجلد الدهنية و بعض الأورام [3].  أما الإصابة بالنكاف فتحمي من الإصابة بسرطان المبيض عند النساء [4].
التطعيم يقوم بقمع هذه الأمراض و الدراسات تشير على أنه عامل مساعد في ظهور أمراض مزمنة كالاكزيما، التهاب الأذن، و الاضطرابات المعوية [1].  عند مقارنة الأطفال المطعمين مع نظرائهم الغير مطعمين نجد أن الطفل الغير مطعم يصاب بنزلة برد بمعدل مرتان في سنته الأولى، بينما تتفشى في الأطفال المطعمين الأمراض المزمنة و نزلات البرد التي تأتي واحدة تلو الأخرى، التهاب الأذن الوسطى، و أمراض الجهاز التنفسي [5].  الأدلة تثبت أن قمع الحصبة و حمتها و طفحتها الجلدية عن طريق التطعيم يؤدي إلى الإصابة بالسرطان و أمراض العظام التنكسية.  بمقدور الطفل الذي يحظى بتغذية صحية أن يجتاز الحصبة الألمانية و السعال الديكي و الجدري و غيره بدون أية صعوبات.  المطعمين فقط هم من يصابون بأنواع غير نمطية لهذه الأمراض و التي تشكل خطورة أكبر على صحتهم [5].
ما يقوم به أطباء اليوم من محاربة الأمراض وخفض الحمى و إعطاء المضادات الحيوية يبعث على القلق. فهم بذلك يتجاهلون الدراسات العديدة و الموثقة و التي تظهر كيف أن لهذه الممارسات تداعيات سلبية على جسم الإنسان [2].  لابد أن تثقف نفسك بماهية المرض و أن يكون قرارك في التطعيم أو الامتناع عنه مبنيا على أسس سليمة.  راجع مقالتنا السابقة للمزيد من المعلومات عن التطعيم (اقرأها هنا) و لا تترد في إرسال أية استفسارات أدناه.

قائمة المصادر:



  1. Ronne T. 1985. Measles virus infection without rash in childhood is related to diseases in adult life. Lancet; 5 Jan: 1-5. - See more at: http://www.vaccinationcouncil.org/2013/01/29/measles-vaccines-part-ii-benefits-of-contracting-measles-by-dr-viera-scheibner-phd/#sthash.mF9RSxXy.dpuf

  1. West RO. 1966. Epidemiologic studies of malignancies of the ovaries. Cancer; 1001-1007. - See more at: http://www.vaccinationcouncil.org/2013/01/29/measles-vaccines-part-ii-benefits-of-contracting-measles-by-dr-viera-scheibner-phd/#sthash.mF9RSxXy.dpuf

  1. Viera Scheibner, Vaccination: The Medical Assault on the Immune System (Maryborough, Australia: Australian Print Group, 1993).

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

أطعم أم لا؟





قرارك في التطعيم هو قرارك أنت فقط ، لكنه لا يجدر بك أن تتخذه بخفة أو تحت أي ضغط من قبل الآخرين. التطعيم يعرضك لأعراض جانبية كامنة يصعب التخلص منها. هذه الأعراض الجانبية تشمل الموت و متلازمة الموت المفاجئ لدى الرضع و الاضطرابات المناعية و مرض اشتعال الأمعاء و الحساسيات و الربو و متلازمة جيليان باريه و غيرها من الأضرار العصبية.  غالبا فإن طبيبك المعالج لن يربط بين نمو هذه الأمراض الغير طبيعية و التطعيم ، سواءا ظهرت بعد التطعيم مباشرة أو بعد أيام أو أشهر من تلقيها. أنت فقط تتحمل مسئولية علاج طفلك أو نفسك مدى الحياة.

قرار التطعيم يجب أن يشمل البحث الشامل لتحديد ما إن كان التطعيم مناسبا لعائلتك.

فيما يلي عشرة أسباب لكي لا تطعم :

1- التطعيم لم يثبت سلامته او فعاليته. دراسات التطعيم المدعومة ماديا من قبل شركات التطعيم تقارن فقط ما بين الأعراض الجانبية للتطاعيم.  لا توجد أية دراسات حقيقية و علمية لتحديد سلامة التطعيم بذاته.يصعب أيضا تحديد فعالية التطعيم إلا إذا تم تعريض الشخص للمرض بسابق معرفة عقب التطعيم حينها  يتم قياس الاجسام المضادة فقط.

2- التطعيم لا يؤدي الغرض. قد يولد التطعيم زيادة مؤقتة للأجسام المضادة لمرض ما لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه تكونت للإنسان المناعة ضد ذاك المرض. التطعيم - مع ما يحتويه من مواد سامة و طريقته الغير طبيعية في تعريف المرض مباشرة في تيار الدماء في الجسم - يقلل من مناعة الخلايا و التي تعتبر مهمة للجهاز المناعي. كلما اندلع مرضا يتم إلقاء اللوم على الأطفال الغير مطعمين و لكن عندما يتم فحص هذه الأمراض المندلعة عن كثب فإن البيانات تثبت أن معظم المصابين كانوا قد تلقوا تطعيمهم ضد المرض.

المخططات البيانية للأمراض تبين أن معدل الوفيات الناتجة عن الأمراض قلت غالبا قبل انتاج التطعيمات.  و يرجع الفضل في ذلك لتوفير مياه نظيفة و تحسن الصرف الصحي.





 (للمزيد من المخططات البيانية راجع المصدر رقم (1) في قائمة المصادر اسفل المقالة).


3- أول تطعيم على الإطلاق كان كارثة. سلامة التطعيم و فعاليته خرافة مصطنعة و جزء لا يتجزء من عقلياتنا المدعومة بواسطة الجهاز الصحي. تاريخ تطعيم الجدري يوضح أن أول تطعيم له نتج عنه زيادة في المرض و نتائج صحية خطيرة مثل مرض السفلس الزهري و الوفيات. مجموعات من الأطباء ناقشوا مشاكل التطعيم باستمرار و استنتجوا أنه طالما كانت التطاعيم مربحة فإنه من المستحيل أن تقل حتى بوجود الدليل ضدها. لم يتغير شيء منذ ذلك الوقت.


                                              
لاحظ في المخطط البياني أعلاه ازدياد أعداد الوفيات بعد تقديم تطعيم الجدري بقوانين صارمة.

تطعيم شلل الاطفال ايضا ارتبط بنتائج صحية خطرة مثل السرطان و الايدز.  رأينا في المقال السابق عن شلل الأطفال (اقرأها هنا) كيف يتم التلاعب بالاحصائيات لمحاولة إثبات فعالية هذا التطعيم. و مع ظهور كل تطعيم جديد تبدأ أمراض و أضرار صحية جديدة بالظهور.


4-  التطعيمات مربحة جدا لشركات التطعيم و صناعة الأدوية. توجد حوافز مادية قوية لاستمرار هذه الممارسة. لا يمكنك الوثوق بكتيبات التطعيم المزودة من قبل شركات الأدوية لأنها مؤسسات ربحية لا تهدف لحماية الصحة بل بيع التطعيمات.


5-  جميع التطعيمات تحتوي على كمية من المواد السامة و الكيميائيات المرتبطة بصحة الأعصاب مثل الألمنيوم و الزئبق و المواد المضادة و معزز النكهة و الفورمالدهايد. كما يوجد في التطعيمات مواد خطرة مثل مضاد التجمد و الرصاص و الكادميوم و الجلسرين و الأسيتون و بروتينات الخميرة.


6- كل الدراسات التي تقارن بين الأطفال المطعمين و الأطفال الغير مطعمين تبين أن الأطفال الغير مطعمين يتمتعون بصحة أفضل بكثير. الأطفال الغير مطعمين لا يعانون من أمراض تنفسية او التهاب في الاذن او التوحد أو قلة التركيز و الانتباه أو الربو أو الحساسيات أو أمراض الجهاز المناعي و غيره من الأمراض بالمقارنة مع الأطفال المطعمين. (See Sally Fallon Morell’s The Nourishing Tradition’s Book of Baby and Child Care, 2013.)

7- التطعيمات تسبب الكثير من الأمراض الصعب علاجها و المزمنة و التي تهدد الحياة. هذه الأمراض تشمل التوحد و الربو و قلة التركيز و أمراض الجهاز المناعي و متلازمة جيليان باريه و حساسيات الطعام و الأضرار الدماغية.

8-  الطريقة الوحيدة لخلق مناعة حقيقية ضد المرض لمدى الحياة هي بالتعرض الطبيعي للمرض. حينها يقوم الجسم بخلق أجسام مضادة حقيقية و مناعة ذات مستويات عدة.

9- التطعيمات تقتل الرضع و الأطفال و البالغين. هناك دليل قاطع يربط التطعيمات بمتلازمة الموت المفاجئ لدى الرضع. كما أن أكثر من مئة امراة لاقت حتفها بسبب تطعيم HPV . بالإضافة تم توثيق تطعيم الفلونزا كأكبر جامع للأموال و مسبب لكوارث صحية من ضمنها الموت.  الأعراض الجانبية للتطعيمات على المدى الطويل غير معروفة. إنها تجربة طبية على صحة الأفراد حيث لا يعلم احد بالعواقب الصحية البعيدة المدى لها.


10- إن عانيت أنت أو من تحب من أذى التطعيم فإن شركات الأدوية و الأطباء لن يتحملوا المسئولية. في عام 1986 تشكلت المنظومة الوطنية لاذى التطعيم على الطفولة لتقلل المقدرة على مقاضاة شركات الأدوية و الأطباء المسئولين عن أذى التطعيم بشكل مباشر.


الخلاصة:

في حال إصابتك بأذى جراء التطعيم فانك لوحدك لتحاول ان تسترجع صحتك. التكلفة و المعاناة هي لك لوحدك لتواجهها. قليل جدا من الاشخاص الذين سيمنحون تعويضات مالية من المنظومة الوطنية لاذى التطعيم على الطفولة ( في أمريكا ). النظام مصمم على أن يفشل كل من يطالب بسبب أذى التطعيم. من المهم جدا أن تتذكر أن التطعيمات هي تدخل طبي و إجراء يحمل مخاطر هائلة. لذا فإنه من المهم أن تثقف نفسك أولا قبل أن تتخذ قرارا بتطعيم طفلك أم لا! وازن المخاطر و الفوائد و كن مستهلكا واعيا للشركات الطبية.

هنا في مدونة أمومة نساعدك على اتخاذ القرار!



المصادر:



الاثنين، 8 ديسمبر 2014

علاج الحمى


كيف نعالج الحمى دون اللجوء للأدوية
Why I dont reduce a fever and what I do instead natural ways to speed illness recovory greatinfo Why I Dont Reduce A Fever  And What I do Instead
من الصعب علينا ان لا نقلق حين يصاب اطفالنا بالحمى. لكن هذا القلق سيزول ان تعرفنا على حقيقة الحمى. نادرا ما تتسبب الحمى باي خطورة. الحرارة المرتفعة للجسم هي اشارة جيدة بان الجهاز المناعي يعمل على مكافحة المرض و هي طريقة الجسم في حماية نفسه من الامراض. الحرارة المرتفعة هي من تقتل الفيروسات و البكتيريا المسببة للامراض مثل :
نزلات البرد
الفلونزا
التهاب الحلق و الاذن
التهاب البول
الجدري
التسمم
و حقن التطعيم
ان نخفض الحرارة المرتفعة هي فكرة غير جيدة. لماذا؟
لاننا بذلك نتدخل بالعملية الطبيعية للجسم في علاجه لنفسه و محاربته للمرض لذلك فان مخفضات الحرارة ممكن ان تطيل فترة المرض و بذلك فانها تدع مسببات المرض لان تعيش في الجسم لفترة اطول.
كما ان الطرق الاعتيادية لخفض الحرارة ممكن ان تتسبب باضرار تفوق اي فائدة مرجوة. فادوية خفض الحرارة لها اعراض جانبية و تسبب احيانا الفشل الكلوي للكبار و الصغار في كل سنة خصوصا ان تم تناولها مرات عديدة . بالاضافة الى ان الادوية عبارة عن مواد كيميائية غريبة  يحتاج الجسم الى طاقة هائلة و وقت طويل لان ينظف نفسه منها اولى بالجسم ان يستخدم هذه الطاقة في علاج نفسه.

الحمى هي اشارة الجسم بان هناك خطا ما فالمشكلة ليست بالحرارة انما يجب ان نعالج المشكلة.
علاج الحمى طبيعيا

غالبا ما تزول الحمى بدون تدخل منا. ان كان الجسم يحتاج الى يوم او يومين من الحرارة المرتفعة حتى يتعالج فدع الطبيعة تاخذ مجراها. قد يتصور معظمنا ان الحرارة المرتفعة تضر بالدماغ. صحيح لكن اي درجة بالضبط؟ طبقا للمكتبة الصحية الامريكية فان درجة حرارة الجسم ان تعدت ال 42 درجة سيليزية فان ذلك يعد خطرا على الدماغ. لكن غالبا فان الحمى لا تصل لاكثر من درجة حرارة 42 الا اذا كان هناك عوامل اخرى مثل ارتفاع الحرارة في البيئة المحيطة. لذا ينصح بقياس درجة حرارة الطفل و ملاحظته طوال فترة المرض.
الحمى ممكن علاجها طبيعيا دون اللجوء لادوية تعيق عمل الجهاز المناعي في الدفاع عن نفسه. كيف؟
Juices-N-Smoothies
1 – اعطي طفلك سوائل كثيرة مثل الماء و شاي الاعشاب حيث ان السوائل تساعد الجسم على طرد السموم.
2 – اكثري من الشوربات المنزلية.
3 – زيت كبد السمك يقوي مناعة الجسم و ممكن تناوله من غير المرض ايضا fermented cod liver oil
4 – تناول القليل من زيت جوز الهند في الاكل و المشروبات لقدرته على محاربة البكتيريا.
5 - ينقع المريض في حمام دافئ مع قليل من الملح الانجليزي و الزنجبيل المطحون لتقليل الم العضلات.
6 – شاي النعناع مفيد لالم العضلات و الصداع.
7 – من الطبيعي ان يرفض الطفل الطعام لو كانت الحرارة تسبب له عدم الراحة لكن ينصح بتقديم وجبات صغيرة ليحافظ على طاقته.
8 – البسي طفلك لباسا مريحا و خفيفا لكي لا يشعر بالحرارة  و لا تغطي راسه و ان شعر بالبرودة فغطيه.
9 – تناول الكثير من فيتامين سي الذي يعمل كمضاد حيوي طبيعي.
10 – عصائر الخضراوات كعصير الجزر الذي يحتوي على فيتامين A و الذي بدوره يخفض الحرارة
متى يجب ان اخذ طفلي للطبيب المعالج؟
1 – لو كان عمر الطفل لا يتعدى الست شهور حيث انه من غير المعتاد ان يصاب الرضيع بالحرارة المرتفعة.
2 – لو رفض طفلك شرب السوائل.
3 – في حال تغير لون الشفاه.
4 – في حال تغير لون البول
5 – عند حدوث حساسية جلدية
6 – لو كانت درجة الحرارة اكثر من 42 درجة سيليزية.
المصادر:

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

شلل الأطفال


لعل شلل الأطفال من أكثر الأمراض التي تبث الرعب في نفوس أولياء الأمور.  كثيرا ما نسمع عن انتشار هذا  المرض في دول العالم الثالث و ظهوره من جديد في الدول التي تعاني من حروب و ما شابه، و يصاحب ذلك تخويف إعلامي و تشجيع من الأطباء على تطعيم الأطفال لحمايتهم من هذا المرض.  إلا أن اتخاذ القرار بالتطعيم لابد أن يكون مبنيا على أسس صحيحة و اطلاع كامل على الموضوع لا على الهلع و الاتباع الأعمى.  فماذا تعرف حقا عن فايروس  المرض؟ كيف ينتقل؟ ما هي أعراضه؟ و هل الإصابة به تعني بالضرورة الشلل؟  ما هي أنواع التطعيم ضده؟ و هل هي آمنة؟ البحث المبسط أدناه يهدف لتزويدكم بمعلومات أولية عن شلل الأطفال موثقة بمصادر.  نطرح في البداية حقائق سريعة مختصرة عن شلل الأطفال و يليها شرح مفصل لها. 


حقائق مختصرة عن شلل الأطفال

·       قد تتصور أن فايروس شلل الأطفال يحلق في الهواء منتظرا من لم يطعم حتى يهجم عليه. الحقيقة أن انتقال هذا الفايروس يكون من غائط المصاب إلى فم السليم، أي أن النظافة البيئية و الشخصية هي التي تحمي من الإصابة بالفايروس.
·       لنفترض أنه انتقل الفايروس إليك بسبب سوء النظافة، فالغالبية العظمى ممن يصاب بفايروس شلل الأطفال لا يدرك أنه قد أصيب به و ذلك لأن أعراضه طفيفة و مشابهة للحمى، تأتي وترحل من دون ملاحظة. نسبة قليلة جدا هي التي تتعرض للشلل و تكون من ذوي المناعة المتردية و من هذه النسبة فقط قلة قليلة تصاب بالشلل الدائم.
·       النظافة الشخصية هي خط الدفاع الأول في الحد من انتشار المرض في البيئة و توفير الحماية الشخصية منه. تليها النظافة البيئية من حيث توفير مياه شرب نقية.
·       الإحصائيات تؤكد أنه قد انخفضت حالات الإصابة بشلل الأطفال قبل ظهور التطعيم و ذلك بسبب التعديلات التي أجريت على الصرف الصحي للمياه آنذاك. فالنظافة البيئية هي التي حدت من انتشار المرض و ليس التطعيم كما هو مروج له.
·       تطعيم شلل الأطفال من مسببات  شلل الأطفال. أصيب 47.500 طفلا بشلل الأطفال جراء التطعيم الفموي للشلل في الهند عام 2011.
·       حالات شلل الأطفال التي تحدث نتيجة التطعيم يتم تسميتها بمسميات أخرى كالشلل الدماغي، السحايا الفيروسية .. إلخ حتى لا تسجل بالإحصائيات كحالات شلل أطفال وذلك لإظهار التطعيم على أنه فعال في القضاء على شلل الأطفال.

تعريف شلل الأطفال، طرق انتقاله، و أعراضه

شلل الأطفال هو مرض فايروسي معدي. ينتقل الفايروس بصورة رئيسية عن طريق غائط المصاب إلى فم السليم.  قد يصاب الإنسان بالفايروس أيضا عن طريق البيئة إن كانت مياه الشرب ملوثة بسبب امتزاجها مع نفايات المجاري [1] .  في الولايات المتحدة انتشر المرض بشدة في خمسينات العقد الماضي، ويذكر أن في هذه الفترة تخللت شواطيء نيوجرسي المطلة على نهر الهدسون بيافطات كتب عليها "السباحة ممنوعة بسبب مرض الشلل" حيث اشتهر هذا النهر باحتوائه على مخلفات مجاري نية (غير مكررة) [2].

الغالبية العظمى ممن يصاب بفايروس شلل الأطفال لا يدرك بتاتاً أنه قد أصيب به وذلك لانعدام ظهور أية أعراض للمرض [1].  قد تظهر أعراض لبعض المصابين و تكون مشابهة لأعراض الحمى . هذه الأعراض تدوم لمدة يوم إلى عشرة أيام و هي كالآتي:
·       حمي
·       ضيق حلق
·       صداع
·       تقيؤ
·       إرهاق
·       تصلب أو ألم في الظهر
·       تصلب أو ألم في الرقبة
·       ألم أو تصلب في الذراعين أو الرجلين
·       ضعف في العضلات
·       السحايا
في حالات نادرة يتسبب المرض بالشلل وفي معظم هذه الحالات يكون الشلل مؤقتاً.  قلة قليلة تصاب بالشلل الدائم و صعوبة في التنفس أو الوفاة. 


بداية تطعيم شلل الأطفال

ظهر أول تطعيم لشلل الأطفال على يد د. جوناس سالك.  قبل ساعة الصفر وُكلت عالمة بكتيريا تدعى برنيس أدي من المعهد الدولي للصحة في الولايات المتحدة بإجراء اختبار سلامة للتطعيم الجديد. عندما حقنت برنيس قردتها بهذا التطعيم وقعوا مشلولين في أقفاصهم.  حينئذ أدركت العالمة أن الفايروسات في الحقنة لم تكن خاملة كما زعموا و إنما حية وعلى استعداد للتكاثر. أرسلت برنيس صور القردة المشلولة إلى إدارة المعهد و أنذرتهم بوقوع كارثة.  كثر الجدال حول جهوزية الحقنة فتقدم مجموعة من الأطباء المعروفين من شتى أنحاء الدولة دفاعاً عن التطعيم و من بينهم د. آلتون أوشسنر.  أراد تشجيع الجموع على تطعيم أطفالهم ضد الشلل و لكي يثبت سلامته قام بتطعيم أحفاده به. تم على أثره تطعيم ما يقارب 1.8 مليون طفل في الولايات المتحدة ما بين 1954- 1955.   تسبب هذا التطعيم بالمرض لبعض الأطفال و بالشلل للبعض الآخر و توفي البعض منه أيضا.  بعض حالات الشلل حدثت خلال أيام من تلقي التطعيم [3].    توفي حفيد د. أوشسنر جراء التطعيم و أما حفيدته فأصابها الشلل منه.    دفعت الكارثة إلى استقالة كلاًً من وزيرة الصحة (أوفيتا هوبي) و رئيس المعهد الدولي للصحة (د. وليام سيبريل) [4].  في عام 1977 اعترف د. جوناس سالك مخترع تطعيم سالك للشلل مع مجموعة أخرى من العلماء أن 87% من حالات شلل الأطفال التي وقعت في الولايات المتحدة منذ 1970 كانت نتيجة لتطعيم الشلل [5]. 


ظهور التطعيم الفموي لشلل الأطفال

ظهر أول تطعيم فموي لشلل الأطفال على يد ألبيرت سابن.  بدأت المرحلة التجريبية للتطعيم سنة 1957 ثم تم ترخيصه سنة 1962.  أتى هذا التطعيم كبديل آمن لتطعيم سالك إلا أن الواقع يثبت لنا خلاف ذلك.  لعل أكبر ضرر لهذا التطعيم أنه بذاته مسبب لانتشار الفايروس كونه يحتوي على فايروس حي.  بعد مرور 10-12 يوم من تلقي طفلة للتطعيم الفموي أصاب والدها شلل في الرئة واتهمت على أثرها الشركة المصنعة للتطعيم "ليدرلي" أنها تهاونت في توضيح أن التطعيم مسبباً لانتشار الفايروس و زيادة فرص الإصابة به لغير المطعمين [4].  والجدير بالذكر أن كثيرا من حالات الشلل تحدث للأطفال مباشرة بعد تلقيهم التطعيم.  في عمان مثلا تفشى شلل الأطفال سنة 1989 و ذلك بعد مرور 6 أشهر من وصول نسبة التطعيم إلى 100 % [9]. تكرر ذلك في عدة دول خضعت لحملات التطعيم ومن ضمنها الهند عام 2011،  حيث قامت منظمة بيل غيتس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بحملة تطعيم ضد الشلل والتي نتج عنها إصابة 47.500 طفلا بالشلل [6].  و في الولايات المتحدة اليوم يبقى التطعيم الفموي للشلل هو المسبب الوحيد المعترف به لشلل الأطفال [5],[2].

كذبة فعالية التطعيم في القضاء على شلل الأطفال

ما لا يدركه الكثير هو أن بداية اختفاء شلل الأطفال تزامن مع التحسنات التي أجريت في الصرف الصحي و أنظمة المياه. الدراسات الوبائية تظهر لنا أن معدلات الوفيات الناتجة عن مرض شلل الأطفال قد انخفضت بنسبة82% قبل سنة 1956 في المملكة المتحدة و ويلز، وسارت فرنسا على نفس النمط.  أي أنه لم يكن للتطعيم أي دور في خفض هذه النسبة. المخطط أدناه يوضح حالات شلل الأطفال في الولايات المتحدة ما بين 1940 - 1965.  لاحظ أن الهبوط الحاد في معدلات الشلل أخذ مجراه قبل ظهور التطعيمين مما يؤكد أن سبب الانخفاض يعود لعوامل أخرى سبقت ظهور التطعيم.




هناك أيضا تلاعب على المستوى التشخيصي و الإحصائي من أجل إثبات فعالية التطعيم في القضاء على الشلل.  ففي الولايات المتحدة تم تغيير تعريف شلل الأطفال بعد البدء باستخدام تطعيم سالك.  التعريف الجديد للشلل أصبح ضيقاً بحيث يصعب تشخيص حالات الشلل وبالتالي يظهر التطعيم على أنه فعال في القضاء على المرض  [7].  علاوة على ذلك، حالات شلل الأطفال التي تحدث نتيجة التطعيم يتم تسميتها بمسميات أخرى كالشلل الدماغي، السحايا الفيروسية، التهاب السحايا العقيم، الشلل الصاعد .. إلخ حتى لا تسجل بالإحصائيات كحالات شلل أطفال فيظهر التطعيم على أنه فعال في القضاء على المرض [8].

مستقبل مرض شلل الأطفال

إن كان تطعيم الشلل هو المسؤول الوحيد عن القضاء على انتشار الشلل في العالم الأول لماذا إذاً عجز عن القضاء عليه في دول العالم الثالث كالهند و الكونغو و غيرها؟  تقام حملات التطعيم عاماً بعد عام في أفريقيا والهند وغيرها إلا أنه لازالت تصلنا أخبار عن عودة المرض وانتشاره [2].  نلاحظ أيضا عودة المرض في حالات الحرب و ذلك بسبب التلوث البيئي.  لم ولن تتمكن هذه الدول من القضاء على المرض طالما تعاني من امتزاج نفايات المجاري بمياه الأنهار والبحيرات المستخدمة لمياه الشرب.  الأموال الطائلة التي تُصرف على التطعيمات لا تساوي معشار ما يمكن إنفاقه على تحسين النظافة والصرف الصحي وتوفير مياه شرب نقية في دول العالم الثالث. لذا حفاظاً على أرباحها، تحرص شركات الأدوية على الترويج للتطعيم كحل للحد من انتشار شلل الأطفال [2] بينما النظافة الشخصية هي خط الدفاع الأول في الحد من انتشار المرض في البيئة وتوفير الحماية الشخصية منه، تليها النظافة البيئية من حيث توفير مياه شرب نقية.   


روابط ذات صلة

خطورة التطعيم الفموي للشلل http://youtu.be/AlqICNQ5KwA (فيديو مترجم)

إعادة تعريف شلل الأطفال للتلاعب بالإحصائيات  http://novaccines.org/?p=868


قائمة المصادر المستخدمة في البحث

3     Peterson L, Benson WW, Graeber FO (1955). Vaccination-induced poliomyelitis in Idaho.        Preliminary report of experience with Salk poliomyelitis vaccine. JAMA 159(4):241-244
8     Scheibner, vNexus Magazine Aug-Sept 2009 Vol 16, No.5 & Oct-Nov 2009 Vol 16, No 6. Dr Scheibner can be contacted by email at viera.scheibner@gmail.com.