هذا
المقال يهدف لتفنيد المعلومات الشائعة و الخاطئة عن التطعيم و الإجابة على
أسئلتكم حولها:
التطعيم
فعال
لا توجد دراسة واحدة طبية تثبت فعالية التطعيم في منع الإصابة بالمرض. فما يُستند إليه لإثبات فعالية التطعيم هو وجود مضادات أجسام للمرض في جسم الإنسان بعد تلقيه التطعيم. لكن هل هناك أية دراسات تثبت أن وجود هذه الأجسام المضادة تمنع الإصابة بالمرض؟ الإجابة بكل بساطة..لا. دراسات التطعيم المدعومة ماديا من قبل شركات التطعيم تقارن فقط ما بين الأعراض الجانبية للتطاعيم. لا توجد أية دراسات حقيقية و علمية لتحديد سلامة التطعيم بذاته.
قد يولد
التطعيم زيادة مؤقتة للأجسام المضادة لمرض ما لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه تكونت
للإنسان المناعة ضد ذاك المرض. التطعيم - مع ما يحتويه من مواد سامة و طريقته
الغير طبيعية في تعريف المرض مباشرة في تيار الدماء في الجسم - يقلل من مناعة
الخلايا و التي تعتبر مهمة للجهاز المناعي.
التطعيم آمن
لا توجد أية دراسات تثبت سلامة التطعيم بينما هناك عدة دراسات تؤكد أن التطعيم بنفسه مسببا للأمراض. سلامة التطعيم و فعاليته خرافة مصطنعة و جزء لا يتجزء من عقلياتنا المدعومة بواسطة الجهاز الصحي. تاريخ تطعيم الجدري مثلا يوضح أن أول تطعيم له نتج عنه زيادة في المرض و نتائج صحية خطيرة مثل مرض السفلس الزهري و الوفيات كما أن تطعيم الشلل أسفر عن إصابات دائمة و مؤقتة للشلل. أجمع العديد من الأطباء الباحثين في أضرار التطعيم أن طالما كانت التطاعيم مربحة فإنه من المستحيل أن تقل حتى بوجود الدليل ضدها.
التطعيم إجراء وقائي عالمي لو ثبت ضرره لما عملت به
الحكومات
أولا
لابد أن تعلم أن التطعيمات ليست إجبارية في جميع الدول، ففي بريطانيا مثلا هي
اختيارية. ثانيا، عندما تفرض الحكومات
إجراءا فلا يعني ذلك بالضرورة أنه ينصب في مصلحة المواطن. و في أغلب الأحيان حكومات العالم العربي تابعة
للغرب و تطبق سياساتها بغض النظر عن الاختلاف البيئي و المعيشي و التركيب السكاني
للدولة.
منظمة الصحة العالمية المدعومة ماديا من قبل شركات الادوية تفرض بعض
التطعيمات على دول العالم الثالث و عقوبات لمن يعارضهاو توجد حوافز مادية قوية لاستمرار
هذه الممارسة. لا يمكنك الوثوق بكتيبات التطعيم المزودة من قبل شركات الأدوية لأنها
مؤسسات ربحية لا تهدف لحماية الصحة بل بيع التطعيمات.
نستند
إلى الأطباء في قرارنا بالتطعيم لأنهم أصحاب الاختصاص
قد تظن أن الأطباء بأجمعهم متفقين على ضرورة التطعيم إلا أن الحقيقة ليست كذلك أبدا. فهناك الكثير الكثير من الأطباء في الغرب ممن يعارض التطعيم و لديهم مؤلفات و دراسات عن أضرارها. بينما أغلب أطباء العالم العربي يقومون بترديد ما تم تلقينهم عن أهمية التطعيم دون القيام بأي بحث أو دراسة خارج نطاق شركات الأدوية. لا تتبع نصيحة طبيبك من غير بصيرة. تم تدريب الاطباء ليوصوا بالتطعيم و هم بالفعل تحت ضغط للامتثال لتوصيات منظماتهم المهنية. إن لم يقم الاطباء بالتوصية بالتطعيم فهم يتعرضون بذلك لعواقب سلبية تضر بمهنهم. معظمهم لم يقم ببحث مستقل في هذا الموضوع. اقرأ مقالة طبيبك و التطعيم للاطلاع على كيف يتم تدريب الأطباء للتعامل مع من يرفض التطعيم (اقرأها هنا).
لا
توجد صلة ما بين التوحد و التطعيم
التطعيمات
تحتوي على الزئبق و هو من المعادن الثقيلة التي تتلف الخلايا العصبية في المخ. كما أن التطعيمات تحتوي على أنواع أخرى من
السموم و المواد الحافظة. لو نظرت إلى
النشرة المرفقة للتطعيم الثلاثي ستجدو بكل صراحة أن الالتهاب الدماغي هو من
الأعراض الجانبية للتطعيم بالإضافة إلى أعراض أخرى كالحمى و الصداع و الهلوسة و
الهذيان و القائمة تطول. أفضح د. وليام
تومسون من مركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة مؤخرا عن قيام المركز بطمس
نتائج دراسات أجريت قبل 10 أعوام و التي وجدت صلة ما بين التطعيم الثلاثي و
التوحد.
التطعيم قضى على أمراض كثيرة
الحقائق التاريخية و الإحصائيات تثبت أن معدل الوفيات الناتجة عن أغلب الأمراض بدأت بالتلاشي قبل ظهور التطعيم. فلم يكن للتطعيم أي دور في القضاء على المرض و إنما التحسنات البيئية من تنظيف مياه الشرب و الصرف الصحي هي التي قضت على الأمراض و ليس التطعيم. راجع مقالتنا عن بداية التطعيم (اقرأها هنا). المخططات البيانية للأمراض تبين أن معدل الوفيات الناتجة عن الأمراض قلت غالبا قبل انتاج التطعيمات. و يرجع الفضل في ذلك لتوفير مياه نظيفة و تحسن الصرف الصحي. راجع مقالتنا عن شلل الأطفال لترى كيف أن التطعيم لم يكن له الفضل في اختفاء المرض كما هو مروج له (اقرأ المقالة هنا).
من لا يتلقى تطعيم شلل الأطفال يصاب به
الإصابة
بفياروس الشلل لا يعني إصابة حتمية بالشلل. أغلب ممن يصاب بالفايروس لا يدرك بتاتا
أنه قد أصيب به و ذلك إما لانعدام الأعراض أو تشابهها مع أعراض الحمى. إن بحثت عن حقيقة هذا المرض ستتفاجأ أنه بدأ
بالاختفاء قبل ظهور التطعيم و ذلك لأن فايروس الشلل ينتقل عن طريق غائط المصاب إلى
فم السليم. فعندما تحسنت النظافة البيئية في العالم الأول بدأ المرض يختفي قبل
ظهور التطعيم(راجع مقالتنا هنا للمزيد من الحقائق). هناك تطعيمات أخرى و التي من أعراضها الجانبية
الشلل، فنجد من يتفادى تطعيم الشلل و هو يتلقى تطعيمات أخرى قد يصاب به.
عندما تندلع الحروب تعود الأمراض لصعوبة الحصول على التطعيم
بل
تعود بسبب التلوث البيئي و سوء التغذية و الضغط النفسي. هذه العوامل تضعف الجهاز المناعي لدى الإنسان و
تعرضه للإصابة بالمرض.
إن كانت التطعيمات مضرة لعانى منها الجميع
إن كانت التطعيمات مضرة لعانى منها الجميع
أولا
لابد من توضيح أن عدد التطعيمات في تزايد ، فالتطعيمات التي أقرتها مركز مكافحة
الأمراض في الولايات المتحدة عام 1982 للأطفال دون الخامسة كانت 10، بينما في سنة
2007 أصبح عددها 36. أي نسبة الزيادة تبلغ
260% ! فمن الإجحاف أن نقارن ما بين الاثنين. ثانيا، بعض آثار التطعيم لا تظهر إلا
على المدى البعيد. فعلى سبيل المثال تم اكتشاف مؤخرا أن تطعيم شلل الأطفال الذي
أعطي في الولايات المتحدة في خمسينات العقد الماضي من مسببات السرطان في يومنا هذا. و السبب في ذلك يعود لتلوث الجرعات المحتوية
على خلايا قردة بفايروس SV40. اعترف المجتمع
الطبي الآن أن هذا الفايروس هو مسببا للسرطان.
يا ترى كم سننتظر حتى يتم الاعتراف بأضرار تطعيمات يومنا هذا؟
يتم إعطاء لقاح
شلل الأطفال الفموي (OPV)، على
الرغم من أن هذا النوع من اللقاح مُنع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام
٢٠٠٠ ويرجع ذلك إلى ثبوت وتوثيق حقيقة أن إعطاء المطعوم الفموي يمكن أن يُسبّب شلل
الأطفال. إلا أنه يستمر استخدام هذا المطعوم الفموي في دول العالم الثالث لمجرد
أنه رخيص و سهل التداول … والحقيقة الأهم من ذلك هو أن أطفالنا يتم استخدامهم
كفئران تجارب! لماذا؟
طفلي تلقى تطعيماته ، هل توجد طريقة لتخليص جسمه من مكونات التطعيم؟
هناك اجراءات لتنظيف الجسم من السموم المتواجدة في التطعيمات لكن العواقب
الصحية للتطعيمات قد يصعب عكسها بشكل كلي، لا سيما أن التطعيمات تسبب الوفاة
أحيانا.
هل بإمكاننا التعرف على مدى قدرة جسم الطفل على تحمل المواد الحافظة في التطعيمات؟
توجد اختبارات
للكشف عن حساسيات الطعام كالبيض و التي تدخل ضمن تركيبة التطعيمات. أماالمواد الحافظة و المعادن الثقيلة في
التطعيمات فلا ينبغي لها أن تدخل جسم الإنسان نهائيا. فبسؤالنا عنها كأننا نقول هل توجد طريقة لمعرفة
قدرة الجسم على تحمل وقود السيارة؟! لا يفترض أن تدخل هذه المواد في جسم الإنسان
بأي صورة.
بعد
تلقي أغلب التطعيمات، هل بإمكاني التوقف فجأة عن أخذ البقية؟
قد تظن أن التطعيمات مرتبطة بطريقة أو بأخرى ببعضها البعض، بينما هي
ليست كذلك. فذكرنا في بداية المقال كيف
أنه لا توجد دراسات علمية طبية تثبث فعالية التطعيم فكيف بدراسات عن ارتباطها
ببعضها البعض؟
التطعيم شرط أساسي لدخول المدارس
الضغوط التي تدعوك للتطعيم لا تأتي من
المجتمع الطبي فحسب و إنما المدارس أيضا حيث تقوم بالتهديد بعدم
قبول الطلبة الغير مطعمين. في أمريكا، هناك استثناءات لعدم التطعيم في جميع
الولايات لتسمح للطلبة الغير مطعمين لدخول المدارس. في كل مدرسة هناك استثناءات لأسباب
طبية و دينية و فكرية. إن كنت في مقيما في دولة تفرض التطعيمات فبإمكانك اللجوء
للتعليم المنزلي لأطفالك. إن
كنت معارضا للتطعيم فمن حقك أيضاأن تطالب بشطب الفرض
لدخول المدارس. انضم معنا في حملة إزالة
فرض التطعيم، راسلنا على البريد الالكتروني أدناه:
omoomateam@gmail.com
شكرا لكم على هذه المعلومات القيمة ، و إن كنا قد عرفناها بعد فوات الأوان ، لكن سؤالي هو : ماهي الأدوية و المواد والأغذية التي تخرج هذه السموم -التطعيم- من جسوم أبنائنا وهم صغار الآن؟
ردحذفأهلا بكم...
حذفهناك عدة طرق لتخليص الجسم من السموم، أبرزها تناول الأغذية التي تقوم بسحب المعادن الثقيلة المتراكمة في الجسم كالكزبرة و كذلك عشبة كلوريلا البحرية. سنخصص مقالة لاحقا نتناول فيها هذا الموضوع المهم الذي طرحتموه.